Download Burdah Dan Terjemahan (PDF, WORD)

Download Burdah Dan Terjemahan (PDF, WORD) – Teks kitab atau lirik bacaan syair qosidah / qashidah burdah lengkap versi arab dan atinya serta pegon jawa makna pesantren yang merupakan salah kitab syair maulid nabi Muhammad S.A.W karya Habib Syaikh Abdul Hadi al-harari akan menjadi sajian tema utama kita kali ini.

Kitab burdah pdf dan word ini bisa teman teman download gratis atau free download unntuk bacaan dirumah secara offline.

Namun jika ingin membaca teks sholawat qashidah burdah secara online, disini akan dipersiapkan juga teks lengkap sholawat burdah ini untuk teman teman semuanya.

Untuk teman teman yang ingin memiliki kitab kuning karya ulama ulama ternama dan sering digunakan untuk materi pembelajaran di Pondok Pondok Pesantren maupun di majelis majelis ilmu, silahkan langsung download kitabnya melalui daftar dibawah ini.

  1. Download hadrah basaudan pdf
  2. Download kitab shahih bukhari pdf
  3. Fathul muin pdf dan terjemah
  4. Terjemahan kitab uqudulujain lengkap pdf
  5. Download kitab hilyatul auliya pdf

Baik, langsung saja kita menuju tema utama kali ini yuk.

Download Teks Kitab Burdah Arab Dan Artinya

Disini kami akan membagikan beberapa file teks bacaan atau lirik sholawat Burdah dalam  beberapa versi, ada versi arab, terjemahan Indonesia serta ringkasan burdah.

Silahkan teman teman lihat dan download kitab burdah melalui daftar dibawah ini ya.

Catatan !!

  • Jika Link 1 tidak bisa digunakan, silahkan gunakan Link 2 Ya..

1. Download Burdah Pdf

Judul Link 1 Link 2
Kitab Burdah Bahasa Arab pdf Download Download
Kitab Burdah Full pdf Download Download
Terjemah Kitab Burdah pdf Download Download

 

2. Download Burdah Word (docx)

Judul Link 1 Link 2
Kitab Burdah Arab doc Download Download
Kitab Burdah Lengkap doc Download Download
Kitab Burdah Terjemahan Indonesia doc Download Download

Itu tadi daftar kitab burdah lengkap semua versi dan tipe file yang bisa teman teman download.

Selanjutnya untuk teman teman yang ingin membaca teks sholawat burdah, silahkan baca melalui bacaan burdah online berikut ini.

Teks Bacaan Lirik Syair Burdah Full

Secara garis besar, syair Qasidah Burdah terdiri atas 160 bait yang semunya itu bisa diklasifikasikan kedalam 10 kelompok.

Dan berikut ini ke 10 kelompok atau pasal dari qosidah burdah tersebut:

Pasal 1: Pengaduan tentang cinta (12 bait).
Pasal 2: Tentang hawa nafsu (16 bait).
Pasal 3: Pujian terhadap Rasulullah SAW (31 bait).
Pasal 4: Lahirnya Rasulullah SAW (13 bait).
Pasal 5: Mukjizat Rasulullah SAW (16 bait).
Pasal 6: Kemuliaan dari Al-Quran (16 bait).
Pasal 7: Isra’ mi’raj Rasulullah SAW (13 bait).
Pasal 8: Perjuangan Rasulullah SAW (21 bait).
Pasal 9: Tawassul kepada Rasulullah SAW (12 bait).
Pasal 10: Bermunajat dan Hajat (16 bait).

Teks Syair Burdah

أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْ رَانٍ بِذِيْ سَلَمِ * مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ
أَمْ هَبَّتِ الرِِّيْحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَةٍ * وَأَوْمَضَ الْبَ رْقُ فِِ الظَّلْمَاءِ مِنْ اِضَمِ
فَمَا لِعَيْ نَ يْكَ اِنْ قُ لْتَ اكْفُفَا هَََتَا * وَمَا لِقَلْبِكَ اِنْ قُ لْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيََْسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الُْْبَّ مُنْكَتِمٌ * مَا بَ يَْْ مُ نْسَجِمٍ مِنْهُ وَمُضْطَرِمِ
لَوْلََ الْْوََى لََْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ * وَلََ أَرِقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلَمِ
فَكَيْفَ تُ نْكِرُ حُبًّا بَ عْدَ مَا شَهِدَتْ * بِهِ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّقَمِ
وَأَثْ بَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْ رَة وَضَنََ * مِثْلَ الْبَ هَارِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَمِ
نَ عَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرَّقَنِِْ * وَالُْْبُّ يَ عْتََِضُ اللَّذَّاتِ بِِلَْْلََِ
يََ لََئِمِيْ فِِ الْْوََى الْعُذْرِيِِّ مَعْذِرَةً * مِنِِِّْ اِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لََْ تَ لُمِ
عَدَ تْكَ حَالَِِ لََ سِرِِّيْ بُِِسْتَتٍَِ * عَنِ الْوُشَاةِ وَلََ دَائِيْ بُِِنْحَسِمِ
مَََّضْتَنِِ النُّصْحَ لَكِنْ لَسْتُ أَسَْْعُهُ * اِنَّ الْمُحِبَّ عَنِ الْعُذَّالِ فِِْ صَمَمِ
اِنِِِّ اتَّ هَمْتُ نَصِيْحَ الشَّيْبِ فِِْ عَذَلِِ * وَالشَّيْبُ أَبْ عَدُ فِِْ نُصْحٍ عَنِ التُّ هَ م
فَاِنَّ أَمَّارَتِِْ بِِلسُّوْءِ مَا اتَّ عَظَتْ * مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيْرِ الشَّيْبِ وَالْْرََمِ
وَلََ أَعَدَّتْ مِنَ الْفِعْلِ الَْْمِيْلِ قِرَى * ضَيْفٍ أَلَََّ بِرَأْسِيْ غَيْ رَ مَُْتَشِمِ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِِِّْ مَا أُوَق رُهُ * كَتَمْتُ سِرَّا بَدَا لِِْ مِنْهُ بِِلْكَتَمِ
مَنْ لِِْ بِرَدِِّ جَِِاحٍ مِنْ غَوَايَتِهَا * كَمَا ي رَُدُّ جَِِاحُ الَْْيْلِ بِِللُّجُمِ

 

**************

فَلََ تَ رُمْ بِِلْمَعَاصِيْ كَسْرَ شَهْوَتَِِا * اِنَّ الطَّعَامَ يُ قَوِِّيْ شَهْوَةَ النَّهِمِ
وَالنَّ فْسُ كَالطِ فْلِ إِنْ تُِمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِِّ الرَّضَاعِ وَإِ نِِِِْ تَ فْطِمْهُ يَ نْ فَطِمِ
فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُ وَلِِّيَهُ * اِنَّ الْْوََى مَا تَ وَلََّّ يُصْمِ أَوْ يَصِمِ
وَرَاعِهَا وَهْيَ فِِ الَْْعْمَالِ سَائِمَةٌ * وَاِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَ رعَى فَلََ تُسِمِ
كَمْ حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلْمَرْءِ قَاتِلَةً * مِنْ حَيْثُ لََْ يَدْرِ أَنَّ السُّمَّ فِِ الدَّسَمِ
وَاخْشَ الدَّسَائِسَ مِنْ جُوْعٍ وَمِنْ شِبَعٍ * فَ رُبَّ مََْمَصَةٍ شَرٌّ مِنَ التُّخَمِ
وَاسْتَ فْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيٍْْ قَدِ امْتَلَََتْ * مِنَ الْمَحَارِمِ وَالْزَمْ حِِْيَةَ النَّدَمِ
وَخَالِفِ النَّ فْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَاِنْ هََُا مَََّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَِِّمِ
وَلََ تُطِعْ مِنْ هُمَا خَصْمًا وَلََ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَ عْرِفُ كَيْدَ الَْْصْمِ وَالَْْكَمِ
أَسْتَ غْفِرُ الل مِنْ قَ وْلٍ بِلََ عَمَلٍ * لَقَدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلًَ لِذِيْ عُقُمِ
أَمَرْتُكَ الَْْيْ رَ لَكِنْ مَا ائْ تَمَرْتُ بِهِ * وَمَا اسْتَ قَمْتُ فَمَا قَ وْلِِْ لَكَ اسْتَقِمِ
وَلََ تَ زَوَّدْتُ قَ بْلَ الْمَوْتِ نََفِلَةً * وَلََْ أُصَلِِّ سِوَى فَ رْضٍ وَلََْ اَصُمِ
ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلََمَ اِلََّ* أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَمِ
وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وطَوَى * تََْتَ الِْْجَارَةِ كَشْحًا مُتْ رَفَ الَْْدَمِ
وَرَاوَدَتْهُ الِْْبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ * عَنْ نَ فْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَََّّا شَََمِ
وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيْ هَا ضَرُوْرَتُهُ * اِنَّ الضَّرُوْرَةَ لََ تَ عْدُوْ عَلَى الْعِصَمِ
وَكَيْفَ تَدْعُوْ إِلََّ الدُّنْ يَا ضَرُوْرَةُ مَنْ * لَوْلََ هُ لََْ رَُُْ الدُّنْ يَا مِنَ الْعَدَمِ

 

**************

 

مََُمَّدٌ سَيِِّدُ الْكَوْنَ يِْْ وَالثَّ قَلَيِْْ * وَالْفَرِيْ قَيِْْ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
نَبِيُّ نَا الْْمِرُ النَّاهِيْ فَلََ أَحَدٌ * أَبَ رَّ فِِْ قَ وْلِ لََ مِنْهُ وَلََ نَ عَمِ
هُوَ الَْْبِيْبُ الَّذِيْ ت رْجَى شَفَاعَتُهُ * لِكُلِِّ هَوْلٍ مِنَ الَْْهْوَالِ مُقْتَحَمِ
دَعَا اِلََّ اللِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ * مُسْتَمْسِكُوْنَ بَِِبْلٍ غَيِْْ مُنْ فَصِمِ
فَاقَ النَّبِيِِّيَْْ فِِْ خَلْقٍ وَفِِْ خُلُقٍ * وَلََْ يُدَانُ وْهُ فِِْ عِلْمٍ وَلََ كَرَمِ
وَكُلُّهُ مْ مِنْ رَسُوْلِ اللِ مُلْتَمِسٌ * غَرْفًا مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِِّيَِ
وَوَاقِفُوْنَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِِّهِمِ * مِنْ نُ قْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الِْْكَمِ
فَ هْوَ الَّذِيْ تَََّ مَعْنَاهُ وَصُوْرَتُهُ * ثَُُّ اصْطَفَاهُ حَبِيْ بًا بَِرِئُ النَّسَمِ
مُنَ زَّهٌ عَنْ شَرِيْكٍ فِِْ مَََاسِنِهِ * فَجَوْهَرُ الُْْسْنِ فِيْهِ غَيْ رُ مُنْ قَسِمِ
دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فِِْ نَبِيِِّهِمِ * وَاحْكُمْ بَِِا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ
وَانْسُبْ اِلََّ ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ * وَانْسُبْ اِلََّ قَدْرِهِ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ
فَاِنَّ فَضْلَ رَسُوْلِ اللِ لَيْسَ لَهُ * حَدٌّ فَ يُ عْرِبَ عَنْهُ نََطِقٌ بِفَمِ
لَوْ نََسَبَتْ قَدْرَهُ آيََتُهُ عِظَمًا * أَحْيَا اسُْْهُ حِيَْْ يُدْعَى دَارِسَ الرِِّمَمِ
لََْ يََّْتَحِنَّا بَِِا تَ عْيَا الْعُقُوْلُ بِهِ * حِرْصًا عَلَيْ نَا فَ لَمْ نَ رْتَبْ وَلََْ نََِمِ
أَعْيَا الْوَرَى فَ هْمُ مَعْنَاهُ فَ لَيْسَ يُ رَى * فِِ الْقُرْبِ وَالْبُعدِ فِيْهِ غَيْ رُ مُنْ فَحِمِ
كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْ نَ يِْْ مِنْ بُ عُدٍ * صَغِيْ رَةً وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَمِ
وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِِ الدُّنْ يَا حَقِيْ قَتَهُ * قَ وْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِِلُْْلُمِ

 

**************

فَمَبْ لَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ أَنَّهُ بَشَرٌ * وَأَنَّهُ خَيْ رُ خَلْقِ اللِ كُلِِّهِمِ
وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ بَِِا * فَاِنَََّّا اتَّصَلَتْ مِنْ ن وُْرِهِ بِِِمِ
فَاِنَّهُ شََْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُ هَا * يُظْهِرْنَ أَنْ وَارَهَا لِلنَّاسِ فِِ الظُّلَمِ
أَكْرِمْ بَِِلْقِ نَبٍِِّ زَانَهُ خُلُقٌ * بِِلُْْسْنِ مُشْتَمِلٍ بِِلْبِشْرِ مُتَّسِمِ
كَالزَّهْرِ فِِْ تَ رَفٍ وَالْبَدْرِ فِِْ شَرَفٍ * وَالْبَحْ رِ فِِْ كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فِِْ هََِمِ
كَأَنَّهُ وَهْوَ فَ رْدٌ مِنْ جَلََلَتِهِ * فِِْ عَسْكَرٍ حِيَْْ تَ لْقَاهُ وَفِِْ حَشَمِ
كَأَنَََّّا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُ وْنُ فِِْ صَدَفٍ * مِنْ مَعْدِنَِْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمُبْ تَسَمِ
لََ طِيْبَ يَ عْدِلُ تُ رْبًِ ضَمَّ أَعْظُمَهُ * طُوْبََ لِمُنْ تَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ
أَبَِنَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيْبِ عُنْصُرِهِ * يََ طِيْبَ مُبْ تَدَاٍ مِنْهُ وَمَُْتَ تَمِ
يَ وْمٌ تَ فَرَّسَ فِيْهِ الْفُرْسُ أَنَّ هُمُ * قَدْ أُنْذِرُوْا بُِِلُوْلِ الْبُ ؤْسِ وَالنِِّقَمِ
وَبَِتَ اِيْ وَانُ كِسْرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ * كَشَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرَى غَيْ رَ مُلْتَئِمِ
وَالنَّارُ خَامِدَةُ الَْْنْ فَاسِ مِنْ أَسَفٍ * عَلَيْهِ وَالنَّ هْرُ سَاهِي الْعَيِْْ مِنْ سَدَمِ
وَسَاءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بَُِيْ رَتُ هَا * وَرُدَّ وَارِدُهَا بِِلْغَيْظِ حِيَْْ ظَمِيْ
كَأَنَّ بِِلنَّارِ مَا بِِلْمَاءِ مِنْ بَ لَلٍ * حُزْنًَ وَبِِلْمَاءِ مَا بِِلنَّارِ مِنْ ضَرَمِ
وَالِْْنُّ تَ هْتِفُ وَالَْْنْ وَارُ ساطِعَةٌ * وَالَْْقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنًَ وَمِنْ كَلِمِ
عَمُوْا وَصَمُّوْا فَاِعْلََنُ الْبَشَائِرِ لََْ * تُسْمَعْ وَبَِرِقَةُ الَِْنْذَارِ لََْ تُشَمِ
مِنْ بَ عْدِ مَا أَخْبَ رَ الَْْقْ وَامَ كَاهِنُ هُمْ * بَِِنَّ دِيْ نَ هُمُ الْمُعْوَ لََْ يَ قُمِ

 

**************

وَبَ عْدَ مَا عَايَ نُ وْا فِِ الُْْفْقِ مِنْ شُهُبٍ * مُنْ قَضَّةٍ وَفْقَ مَا فِِ الَْْرْضِ مِنْ صَنَمِ
حَتََّّ غَدَا عَنْ طَرِيْقِ الْوَحْيِ مُنْ هَزِمٌ * مِنَ الشَّيَاطِيِْْ يَ قْفُوْ اِثْ رَ مُنْ هَزِمِ
كَأَنَّ هُمْ هَرَبًِ أَبْطَالُ أَبْ رَهَةٍ * أَوْ عَسْكَرٌ بِِلَْْصَى مِنْ رَاحَتَ يْهِ رُمِيْ
نَ بْذًا بِهِ بَ عْدَ تَسْبِيْحٍ بِبَطْنِهِمَا * نَ بْذَ الْمُ سَبِِّحِ مِنْ أَحْشَاءِ مُلْتَقِمِ
جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الَْْشْجَارُ ساجِدَةً * تََْشِيْ اِلَيْهِ عَلَى سَاقٍ بِلََ قَدَمِ
كَأَنَََّّا سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَ بَتْ * فُ رُوْعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الَْْطِِّ فِِ الَّلقَمِ
مِثْلَ الْغَمَامَةِ أَنََّّ سَارَ سَائِ رَةً * تَقِيْهِ حَرَّ وَطِيْسٍ لِلْهَجِيِْْ حَِِيْ
أَقْسَمْتُ بِِلْقَمَرِ الْمُنْشَقِِّ إِنَّ لَهُ * مِنْ قَ لْبِهِ نِسْبَةً مَبْ رُوْرَةَ الْقَسَمِ
وَمَا حَوَى الْغَارُ مِنْ خَيٍْْ وَمِنْ كَرَمِ * وَكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الْكُفَّارِ عَنْهُ عَمِيْ
فَالصِِّدْقُ فِِ الْغَارِ وَالصِِّدِِّيْقُ لََْ يَرِمَا * وَهُمْ يَ قُوْلُوْنَ مَا بِِلْغَارِ مِنْ أَرِمِ
ظَنُّوا الَْْمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُ وْتَ عَلَى * خَيِْْ الْبََِيَّةِ لََْ تَ نْسُجْ وَلََْ تََُمِ
وِقَايَةُ اللِ أَغْنَتْ عَنْ مُضَاعَفَةٍ * مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَ الٍ مِنَ الُْْطُمِ
مَا سَامَنِِ الدَّهْرُ ضَيْمًا وَاسْتَجَرْتُ بِهِ * اِلََّ وَنِلْتُ جِوَارًا مِنْهُ لََْ يُضَمِ
وَلََ الْتَمَسْتُ غِنََ الدَّارَيْنِ مِنْ يَدِهِ * اِلََّ اسْتَ لَمْتُ النَّدَى مِنْ خَيِْْ مُسْتَ لَمِ
لََ تُ نْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُؤْيََهُ اِنَّ لَهُ * قَ لْبًا اِذَا نََمَتِ الْعَيْ نَانِ لََْ يَ نَمِ
وَذَاكَ حِيَْْ بُ لُوْغٍ مِنْ نُ بُ وَّتِهِ * فَ لَيْسَ يُ نْكَرُ فِيْهِ حَالُ مَُْتَلِمِ
تَ بَارَكَ اللُ مَا وَحْيٌ بُِِكْتَسَبٍ * وَلََ نَبٌِّ عَلَى غَيْبٍ بُِِتَّ هَمِ

 

**************

كَمْ أَبْ رَأَتْ وَصِبًا بِِللَّمْسِ رَاحَتُهُ * وَأَطْلَقَتْ أَرِبًِ مِنْ رِبْ قَةِ اللَّمَمِ
وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشَّهْبَاءَ دَعْوَتُهُ * حَتََّّ حَكَتْ غُرَّةً فِِ الَْْعْصُرِ الدُّهُمِ
بِعَارِضٍ جَادَ أَوْ خِلْتَ الْبِطَاحَ بَِِا * سَيْبٌ مِنَ الْيَمِِّ أَوْ سَيْلٌ مِنَ الْعَرِمِ
دَعْنِِْ وَوَصْفِيَ آيََتٍ لَهُ ظَهَرَتْ * ظُهُوْرَ نََرِ الْقِرَى لَيْلًَ عَلَى عَلَمِ
فَالدُّرُّ يَ زْدَادُ حُسْناً وَهْوَ مُنْ تَظِمٌ * وَلَيْسَ يَ نْ قُصُ قَدْرًا غَيْ رَ مُنْ تَظِمِ
فَمَا تَطَاوُلُ آمَالِ الْمَدِيْحِ اِلََّ * مَا ف يْهِ مِنْ كَرَمِ الَْْخْلََقِ وَالشِِّيَمِ
آيََتُ حَقٍِّ مِنَ الرَّحَِْنِ مَُْدَثَةٌ * قَدِيََّْةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوْفِ بِِلْقِدَمِ
لََْ تَ قْتََِنْ بِزَمَانٍ وَهْيَ بَُُُِْنَ * عَنِ الْمَعَادِ وعَنْ عَادٍ وعَنْ اِرَمِ
دَامَتْ لَدَيْ نَا فَ فَاقَتْ كُلَّ مُعْجِ زَةٍ * مِنَ النَّبِيِِّيَْْ اِذْ جَاءَتْ وَلََْ تَدُمِ
مََُكَّمَاتٌ فَمَا تُ بْقِيَْ مِنْ شُبَهٍ* لِذِيْ شِقَاقٍ وَمَا تَ بْغِيَْ مِنْ حِكَمِ
مَا حُوْرِبَتْ قَطُّ اِلََّ عَادَ مِنْ حَرَبٍ * أَعْدَى الَْْعَادِيْ اِلَيْ هَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بَلََغَتُ هَ ا دَعْوَى مُعَارِضِهَا * رَدَّ الْغَيُورِ يَدَ الَْْانِِْ عَنِ الُْْرَمِ
لَْاَ مَعَانٍ كَمَوْ الْبَحْرِ فِِْ مَدَدٍ * وَفَ وْقَ جَوْهَرِهِ فِِ الُْْسْنِ وَالْقِيَمِ
فَمَا تُ عَدُّ وَلََ تَُْصَى عَجَائِبُ هَا * وَلََ تُسَامُ عَلَى الَِْكْثَارِ بِِلسَّأَمِ
ق رَّتْ بَِِا عَيُْْ قَارِيْ هَا فَ قُلْتُ لَهُ * لَقَدْ ظَفِرْتَ بَِِبْلِ اللِ فَاعْتَصِمِ
إِنْ تَ تْ لُهَا خِيْ فَةً مِنْ حَرِِّ نََرِ لَظَى * أَطْفَأْتَ حَرَّ لَظَى مِنْ وِرْدِهَا الشَّبِمِ
كَأَنَّ هَا الَْْوْضُ تَ بْ يَضُّ الْوُجُوْهُ بِهِ * مِنَ الْعُصَاةِ وَق دْ جَاؤُوْهُ كَالُْْمَمِ

 

**************

وَكَالصِِّرَاطِ وَكَالْمِيْ زَانِ مَعْدِلَةً * فَالْقِسْطُ مِنْ غَيِْْهَا فِِ النَّاسِ لََْ يَ قُمِ
لََ تَ عْجَبََْ لَِْسُوْدٍ رَاحَ يُ نْكِرُهَا * تَََاهُلًَ وَهْوَ عَيُْْ الَْْاذِقِ الْفَهِمِ
قَدْ تُ نْكِرُ الْعَيُْْ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَمَدٍ * وَي نُْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَاءِ مِنْ سَقَمِ
يََ خَيْ رَ مَنْ يَََّّمَ الْعَافُ وْنَ سَاحَتَهُ * سَعْيًا وَفَ وْقَ مُتُ وْنِ الَْْنْ يُقِ الرُّسُمِ
وَمَنْ هُوَ الْْيَةُ الْكُبْ رَى لِمُعْتَبٍَِ * وَمَنْ هُوَ النِِّعْمَةُ الْعُظْمَى لِمُغْتَنِمِ
سَ ريْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلًَ اِلََّ حَرَمٍ * كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِِْ دَا مِنَ الظُّلَمِ
وَبِتَّ تَ رْقَى اِلََّ أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً * مِنْ قَابِ قَ وْسَيِْْ لََْ تُدْرَكْ وَلََْ تُ رَمِ
وَقَدَّمَتْكَ جَِِيْعُ الَْْنْبِيَاءِ بَِِا * وَالرُّسْلِ تَ قْدِيَْ مََ دُوْمٍ عَلَى خَدَمِ
وَأَنْتَ تَََُِْقُ السَّبْعَ الطِِّبَاقَ بِِِمْ * فِِْ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيْهِ صَاحِبَ الْعَلَمِ
حَتََّّ اِذَا لََْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ* مِنَ الدُّنُوِِّ وَلََ مَرْقًى لِمُسْتَنِمِ
خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِِلَِْضَافَةِ اِذْ * نُودِيْتَ بِِلرَّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ
كَيْمَا تَ فُوْزَ بِوَصْلٍ أَيِِّ مُسْتَتٍَِ * عَنِ الْعُيُ وْنِ وَسِرٍِّ أَيِِّ مُكْتَتِمِ
فَحُزْتَ كُلَّ فَخَارٍ غَيْ رَ مُشْتَ رَكٍ * وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْ رَ مُزْدَحَمِ
وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِِّيْتَ مِنْ رُتَبٍ * وَعَزَّ اِدْرَاكُ مَا أُوْلِيْتَ مِنْ نِعَمِ
بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الَِْسْلََمِ اِنَّ لَنَا * مِنَ الْعِنَايَةِ رُكْنًا غَيْ رَ مُنْ هَدِمِ
لَمَّا دَعَا اللُ دَاعِيْ نَا لِطَاعَتِهِ * بَِِكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمَ الُْْمَمِ
رَاعَتْ قُ لُوْبَ الْعِدَا أَنْ بَاءُ بِعْثَتِهِ * كَنَ بْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلًَ مِنَ الْغَنَمِ

 

**************

مَا زَالَ يَ لْقَاهُمُ فِِْ كُلِِّ مُعْتَ رَكٍ * حَتََّّ حَكَوْا بِِلْقَنَا لَْْمًا عَلَى وَضَمِ
وَدُّوا الْفِرَارَ فَكَادُوْا يَ غْبِطُونَ بِهِ * أَشْلََءَ شَالَتْ مَعَ الْعُقْبَانِ وَالرَّخَمِ
تََْضِي اللَّيَالِِْ وَلََ يَدْرُوْنَ عِدَّتَ هَا * مَا لََْ تَكُنْ مِنْ لَيَالِِ الَْْشْهُرِ الُْْرُمِ
كَأَنَََّّا الدِِّيْنُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَ هُمْ * بِكُلِِّ قَ رْمٍ اِلََّ لَْْمِ الْعِدَا قَرِمِ
يََُرُّ بَِْرَ خََِيْسٍ فَ وْقَ سَابَِِةٍ * يَ رْمِيْ بَِِوْ مِنَ الَْْبْطَالِ مُلْتَطِمِ
مِنْ كُلِِّ مُنْ تَدِبٍ لِِلِ مَُْتَسِبٍ * يَسْطُوْ بُِِسْتَأْصِلٍ لِلْكُفْرِ مُصْطَلِمِ
حَتََّّ غَدَتْ مِلَّةُ الَِْسْلََمِ وَهْيَ بِِِمْ * مِنْ بَ عْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُوْلَةَ ال رَّحِمِ
مَكْفُوْلَةً أَبَدًا مِنْ هُمْ بَِِيِْْ أَبٍ * وَخَيِْْ بَ عْلٍ فَ لَمْ تَ يْ تَمْ وَلََْ تَئِمِ
هُمُ الِْْبَالُ فَسَلْ عَنْ هُمْ مُصَادِمَهُمْ * مَاذَا رَأَوْا مِنْ هُمُ فِِْ كُلِِّ مُصْطَدَمِ
وَسَلْ حُنَ يْ نًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا * فُصُوْلَ حَتْفٍ لَْمُْ أَدْهَى مِنَ الْوَخَمِ
اَلْمُصْدِرِي الْبِيْضِ حُِْرًا بَ عْدَ مَا وَرَدَتْ * مِنَ الْعِدَا كُلَّ مُسْوَدٍِّ مِنَ الِِّلمَمِ
وَالْكَاتِبِيَْْ بِسُمْرِ الَْْطِِّ مَا تَ رَكَتْ * أَقْلََمُهُمْ حَرْفَ جِسْمٍ غَيْ رَ مُنْ عَجِمِ
شَاكِي السِِّلََحِ لَْمُْ سِيْمَ ى تََُيِِّزُهُمْ * وَالْوَرْدُ يََّْتَازُ بِِلسِِّيْمَا مِنَ السَّلَمِ
تُ هْدِيْ اِلَيْكَ رِيََحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ * فَ تَحْسَبُ الزَّهْرَ فِِ الَْْكْمَامِ كُلَّ كَمِيْ
كَأَنَّ هُمْ فِِْ ظُهُوْرِ الَْْيْلِ نَ بْتُ رُبًِ * مِنْ شِدَّةِ الَْْزْمِ لََ مِنْ شِدَّ ةِ الُْْزُمِ
طَارَتْ قُ لُوْبُ الْعِدَا مِنْ بَِْسِهِمْ فَ رَقًا * فَمَا تُ فَرِِّقُ بَ يَْْ الْبَ هْمِ وَالْبُ هَمِ
وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُوْلِ اللِ نُصْرَتُهُ * اِنْ تَ لْقَهُ الُْْسْدُ فِِْ آجَامِهَا تََِمِ

 

**************

وَلَنْ تَ رَى مِنْ وَلٍِِِّ غَيْ رَ مُنْ تَصِرٍ * بِهِ وَلََ مِنْ عَدُوٍِّ غَيْ رَ مُنْ عَجِمِ
أَحَلَّ أُمَّتَهُ فِِْ حِرْزِ مِلَّتِهِ * كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الَْْشْبَالِ فِِْ أَجَمِ
كَمْ جَدَّلَتْ كَلِمَاتُ اللِ مِنْ جَدَلٍ * فِيْهِ وَكَمْ خَصَمَ الْبُ رْهَانُ مِنْ خَصِمِ
كَفَاكَ بِِلْعِلْمِ فِِ الُْْمِِّيِِّ مُعْجِ زَةً * فِِ الَْْاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيْبِ فِِ الْيُ تُمِ
خَدَمْتُهُ بَِِدِيْحٍ أَسْتَقِيْلُ بِهِ * ذُنُ وْبَ عُمْرٍ مَضَى فِِ الشِِّعْرِ وَالِْْدَمِ
اِذْ قَ لَّدَانَِِ مَا شَُُْى عَوَاقِبُهُ * كَأَنَّنِِْ بِِِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّ عَمِ
أَطَعْتُ غَيَّ الصِِّبَا فِِ الَْْالَتَ يِْْ وَمَا * حَصَلْتُ اِلََّ عَلَى الْْثََمِ وَالنَّدَمِ
فَ يَا خَسَارَةَ نَ فْسٍ فِِْ تََِارَتَِِا * لََْ تَشْتََِ الدِِّيْنَ بِِلدُّنْ يَا وَلََْ تَسُمِ
وَمَنْ يَبِعْ آجِلًَ مِنْهُ بِعَاجِلِهِ * يَبَِْ لَهُ الْغَبَُْ فِِْ بَ يْعٍ وَفِِْ سَلَمِ
اِنْ آتِ ذَنْ بًا فَمَا عَهْدِيْ بُِِنْ تَقِضٍ * مِنَ النَّبِِِّ وَلََ حَبْلِيْ بُِِنْصَرِمِ
فَاِنَّ لِِْ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِِْ * مََُمَّدًا وَهْوَ أَوْفََ الَْْلْقِ بِِلذِِّمَمِ
اِنْ لََْ يَكُنْ فِِْ مَعَادِيْ آخِذًا بِيَدِي * فَضْلًَ وَاِلََّ فَ قُلْ يََ زَلَّةَ الْقَدَمِ
حَاشَاهُ أَنْ يَُْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ * أَوْ يَ رْجِعَ الَْْارُ مِنْهُ غَيْ رَ مَُْتَ رَمِ
وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِيْ مَدَائِحَهُ * وَجَدْتُهُ لَِْلََصِيْ خَيْ رَ مُلْتَزِمِ
وَلَنْ يَ فُوْتَ الْغِنََ مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ * اِنَّ الَْْيَا يُ نْبِتُ الَْْزْهَارَ فِِ الَْْكَمِ
وَلََْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْ يَا الَّتِِ اقْ تَطَفَتْ * يَدَا زُهَيٍْْ بَِِا أَثْ نََ عَلَى هَرِمِ
يََ أَكْرَمَ الَْْلْقِ مَا لِِْ مَنْ أَلُوْذُ بِهِ * سِوَاكَ عِنْدَ حُلُوْلِ الَْْادِثِ الْعَمِمِ

*************

وَلَنْ يَضِ يْقَ رَسُوْلَ اللِ جَاهُكَ بِِْ * اِذَا الْكَرِيُْ تَََلَّى بِِسْمِ مُنْ تَقِمِ
فَإِنَّ مِنْ جُوْدِكَ الدُّنْ يَا وَضَرَّتَ هَا * وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
يََ نَ فْسُ لََ تَ قْنَطِيْ مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ * اِنَّ الْكَبَائِرَ فِِ الْغُفْ رَانِ كَالَّلمَمِ
لَعَلَّ رَحَِْةَ رَبِِِّْ حِيَْْ يَ قْسِمُهَا * تََْتِِْ عَلَى حَسَبِ الْعِصْيَانِ فِِ الْقِسَمِ
يََ رَبِِّ وَاجْعَلْ رَجَائِيْ غَيْ رَ مُنْ عَكِسٍ * لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِِْ غَيْ رَ مُنْخَرِمِ
وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِِ الدَّارَيْنِ اِنَّ لَهُ * صَبْ رًا مَتََّ تَدْعُهُ الَْْهْوَالُ يَ نْ هَزِمِ
وَائْذَنْ لِسُحْبِ صَلََةٍ مِنْكَ دَائِمَةٍ * عَلَى النَّبِِِّ بُِِنْ هَلٍِّ وَمُنْسَجِمِ
وَالْْلِ وَالصَّحْبِ ثَُُّ التَّابِعِيَْْ فَ هُمْ * أَهْلُ التُّ قَى وَالنَّ قَى وَالِْْلْمِ وَالْكَرَمِ
مَا رَنَََّّتْ عَذَبَِتِ الْبَانِ رِيْحُ صَبَا * وَأَطْرَبَ الْعِيْسَ حَادِي الْعِيْسِ بِِلنَّ غَمِ
ثَُُّ الرِِّضَا عَنْ أَبِِْ بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ * وَعَنْ عَلِيٍِّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ
وَاغْفِرْ إِلَِْيْ لِكُلِِّ الْمُسْلِمِيَْْ بَِِا * يَ تْ لُوْهُ فِِ الْمَسْجِ دِ الَْْقْصَى وَفِِ الَْْرَمِ
بَِِاهِ مَنْ بَ يْ تُهُ فِِْ طَيْ بَةٍ حَرَمٌ * وَاِسُْْهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ
وَهَذِهِ ب رُْدَةُ الْمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ * وَالَْْمْدُ لِِلِ فِِْ بَدْءٍ وَفِِْ خَتَمِ
أَبْ يَاتُ هَا قَدْ أَتَتْ سِتِِّيَْْ مَعْ مِائَةٍ * فَرِِّ بَِِا كَرْبَ نَا يََ وَاسِعَ الْكَرَمِ